إن مجموعة شركات الجابر جروب من الشركات الرائدة في مشاريع التجارة والمقاولات والاستثمارات ولها خبرات عالية في هذا المجال وقد شاركت في صياغة وتهيئة مستلزمات العديد من المشاريع الاستثمارية في محافظات القطر- بغداد – البصرة – ميسان – بابل – ذي قار – النجف – كربلاء . ومقرها الرئيسي في بغداد ولها فروع عديدة في (.البصرة,النجف,اقليم كردستان). وفي هذه المجموعة كوادر علمية و هندسية تمتلك خبرات عالمية واسعة في مجال التهيئة والتخطيط للمشاريع والأشراف عليها وتنفيذها . كما ان في المجموعة قسم تجاري متخصص بمتابعة الاسواق ورفد المجموعة بجميع الاحتياجات الخاصة بالمشاريع كمواد مستوردة والمحلية ويتمتع هذا الكادر بخبرات اقتصادية وتجارية تؤهله لتقديم افضل الخدمات والمعلومات المتعلقة باختصاصه . وفي المجموعة أيضا مكتب استشاري خاص يقع على عاتقه استلام المعلومات الخاصة بالمشروع وعمل وانجاز الخرائط والمخططات الخاصة به وتسليمها للدائرة الهندسية لإكمال ما مناط بها من عمل ومن اقسام المجموعة أيضا القسم الخاص بالأليات المستخدمة في العمل وتتنوع هذه الاليات المستخدمة في المشاريع كل حسب عملها وتمتلك المجموعة اليات ومعدات متنوعة وسيارات حوضية التي تستخدم في المشاريع وتوزع حسب حاجة كل مشروع . أضافة لما تقدم فأن المجموعة تمتلك كوادر ادارية لكل مشروع على حدة لتسهيل مهمة العاملين من الفنيين وذوي الاختصاص. مما أسلفناه من شرح موجز يمكن ملاحظة ذلك من خلال الهيكل التنظيمي للشركة والذي يترجم حجم وعمل المجموعة.
إلى الخيرين إن الإنسان حين يقدم على أي عمل يجب إن يفكر بمقدار الفائدة التي ستحقق من هذا العمل والتي ستعم على الناس والمجتمع كما أن من يعمل يجب أن يضع نصب أعينه وان يستذكر قيم الماضي وإحالته بربطهِ بالحاضر ويجعله بأجمل صورة فنحن حين نضع القوانين يجب أن نضع نصب أعيننا بأننا أول من وضع القوانين بعد الله سبحانه وتعالى وشاهدنا مسلة حمورابي وما تضمنته لإقامة العدل وحين نخطط للبناء تنادينا الجنائن المعلقة وباب عشتار ومدينة بابل والزقورة وقصور العرب وملوية سامراء وهنا يبدأ القلم بيد من يخطط بالتأمل خجلا من عمالقة الماضي فعليه أن يكون تلميذ جيد لخير أستاذ فنحن السلف نعتذر من الخلف إن أخفقنا فنحن تعلمنا ولا زلنا نتعلم من الماضي والحاضر وسنسطر ملاحم في العمل متآزرين بمعونة الله وحفظه وسواعد الخيرين من أبناء هذا البلد المعطاء وعهدا بان نكون أبناء بررة وقرة عين لأباءناوأجدادنا ونريد أن نترك لأبنائنا تراثا يفخرون به طامعين برضا الله سبحانه وتعالى ونقوللمنيسمععنا ويرى تعالوا نحن هنا تعلموا منا فنحن بناة جيدون كما كان أجدادنا وما أشوقنا إلى رؤية جديدة ترسم لهذا البلد وما أحوجنا لكل السواعد لنبني إنسانا وعراقنا وبمنظور حضاري وما أسعدنا حين نرسم البسمة على شفاه الجميع بالعمل والبناء وما أجمل الوردة التي تفوح عطرا للجميع والتي سنرويها بعرق .العمل قبل ماء النهر رئيس مجلس الإدارة الشيخ جابر حسين عبد الخضر المرشدي
